في إجراء مسرع يحمل كل أنواع الخطر، أعطت عمالة ابن مسيك موافقتها على فتح مدرسة البحتري الكائنة بحي النصر 2 في وجه الناخبين يوم 7 اكتوبر للادلاء بأصواتهم برسم الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقالت مصادر إن وجه الخطورة في القرار يتجلى أن المدرسة الابتدائية مدرجة منذ سنتين ضمن البنايات الآيلة للسقوط ويمنع الاقتراب منها خوفا من وقوعها على رؤوس المواطنين، كما قررت وزارة التربية الوطنية اخراجها من الخارطة المدرسية لنفس السبب، تفاديا لكارثة قتل التلاميذ داخلها.
وأضافت المصادر أن عمالة ابن امسيك تكون بهذا القرار وضعت مواطنين واداريين وناخبين تحت دائرة الخطر بسماحها بدخول هذه البناية واستغلال اقسامها ومرافقها مكاتب للتصويت، اذ من المقرر أن يتعاقب عليها خلال يوم الاقتراع عدد كبير من المواطنين للادلاء باصواتهم، دون احتساب رؤساء المكاتب واعضائها والمراقبين.
وحذرت المصادر من مغبة هذا القرار وخطورة استعمال مكان قد يتحول إلى ركام احجار وانقاض واوراح وجرحى لا قدر الله.