أخرج مهاجر مغربي عسكريين إسبان عن طورهم بعدما سطا على كميات كبيرة من النحاس الخاص بمنشأة عسكرية تابعة للبحرية الإسبانية مسببا عطلا كبيرا فيها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء “أوربا بريس” اليوم الاثنين.
ويتعلق الأمر بمهاجر مغربي، 36 سنة، مقيم في « سان بيدرو »، والذي ثبت تورطه في سرقة كميات هائلة من الأسلاك النحاسية التي تمد محطة للمعايرة المغناطيسية تابعة للبحرية الملكية بالتيار الكهربائي، ما نجم عنه عطل تسبب في توقف المنشأة الكائنة في « قرطاجنة » (إقليم مورسيا) عن العمل.
وفيما أبلغ العسكريون عن السرقة، تولى محققو « الحرس المدني » النبش وراء الفاعل، والذي كان عطل كاميرات المراقبة في المنشأة العسكرية قبل أن يقطع الأسلاك النحاسية التي تمدها بالتيار الكهرباء ويسطو عليها، بما أكد للمحققين أن الجاني على دراية كافية بمباديء الكهرباء.
وعثر المحققون على كميات من النحاس وسط أكوام للمتلاشيات في أحد الأسواق الخاصة بذلك، وقد تمت الاستعانة بعناصر من البحرية الإسبانية لتأكيد ما إن كانت متعلقة بالمنشأة العسكرية، التي قدرت الخسائر التي تسبب فيها المهاجر المغربي بـ270 ألف أورو (نحو 300 مليون سنتيم).