كذبت روسيا أخبار واهية روجت لها أبواق النظام العسكري الجزائري المأجورة، والتي ادعت وجود “أزمة عاصفة متفاقمة” بين موسكو والرباط، بسبب الجزائر.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية على قناتها عبر تطبيق “تليغرام” تقرير كانت نشرته صحيفة “الشروق” الجزائرية ، حال لسان الجنرالات، في 18 أكتوبر، بـ”الخبر الكاذب”.
وأوضحت أن “المزاعم عن “العلاقات المتوترة للغاية” بين روسيا والمغرب، لا سيما بسبب تعزيز التعاون بين روسيا والجزائر، وفقا لكاتب المقال، لا تتوافق مع الواقع، ولا توجد إلا في خيال هذه الصحيفة”.
وشددت الخارجية الروسية على أنه “ليس سرا أن الكثيرين، بمن فيهم لاعبون في خارج المنطقة، منزعجون جدا من تعزيز موسكو علاقاتها مع الجزائر ومالي والمغرب وغيرها من دول المنطقة، ويستغلون كافة الوسائل المتوفرة، بما فيها التضليل، بغية دق إسفين في علاقاتنا الثنائية والإضرار بها”.
وكانت جريدة الشروق” أحد أكبر أبواق جنرالات الجزائر، زعمت في مقال نشرته تحت عنوان “الجزائر في قلب أزمة عاصفة بين المغرب وروسيا”، أن “الفتيل يشتعل بين المملكة المغربية وروسيا، حيث وصل الأمر حد مغادرة السفير الروسي لدى المغرب إلى بلاده، فيما تُذكر الجزائر كأحد المسببات التي تقف خلف الأزمة المتفاقمة بين الرباط وموسكو الحليفة التقليدية والتاريخية للجزائر”، حسب ادعاءاتها.