كل المؤشرات تدل على أن النظام الجزائري يحضر لعمل عدائي ضد المغرب، حيث أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة راسل الأمين راسل العام للأمم المتحدة وأخبره ب”مخاطر وشيكة على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وقال لعمامرة في رسالته للأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “إن المغرب استعمل أسلحة قاتلة متطورة لعرقلة حركة المركبات التجارية وقام بفعلته في إقليم لا حق له فيه”، في إشارة إلى مقتل ثلاثة مواطنين جزائريين في الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تدعمها الجزائر.
وبحسب مصادر مغربية فإن المواطنين الجزائريين الثلاثة كانوا على متن حافلات تحمل اسلحة لجبهة البوليساريو الانفصالية ومروا على حقل ألغام ولم يتم قصفهم من قبل الطيران المغربي كما تزعم الجزائر.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية فقد شدد لعمامة على أن “هذا الفعل يحمل مخاطر وشيكة على الأمن والاستقرار في المنطقة”. وحسب وزير الخارجية “فالجزائر قادرة على حماية مواطنيها وممتلكاتهم في جميع الظروف”.
كما راسل وزير الخارجية الجزائري عدة منظمات دولية وإقليمية بشأن ما أسماه “جريمة اغتيال 3 جزائريين في قصف مغرب”.
كما تم استقبال عدة سفراء برزارة الخارجية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية إن لعمامرة أخطر المنظمات الدولية حول خطورة ما أسماه ب”العمل الإرهابي المغربي”.
كما راسل لعمامرة ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والآمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي يوسف العثيمين.