أفاد مصدر أمني مغربي بأن “طائرة مسيرة مغربية دمرت يوم الخميس، 16 دجنبر، ثلاث سيارات صالحة لجميع التضاريس، وشاحنة صهريجية تابعة للبوليساريو، بينما كانت تستعد جميعها لدخول منطقة قرب جدار أمني أقامته القوات المسلحة الملكية”.
وتابع المصدر نفسه “وجود شاحنة صهريجية كان مجرد خدعة تذكرنا باستخدام سيارات خاصة تحمل لوحات ترقيم موريتانية في 13 نونبر لمهاجمة مواقع الجيش المغربي”.
ولم يتم تحديد حصيلة القتلى في صفوف جبهة البوليساريو بعد هذه العملية. من جانبها لم تعلق قيادة الجبهة على العملية.
وتأتي هذه الضربة بعد أقل من ثلاثة أيام من اعتراف وسائل إعلام مقربة من البوليساريو بمقتل عنصرين مسلحين من البوليساريو ينتميان “للناحية العسكرية الرابعة”.
وأعلن المصدر نفسه، أنه منذ انسحاب الجبهة من اتفاق وقف إطلاق النار في 13 نونبر 2020 ، لقي أكثر من عشرين من مقاتليها حتفهم في عمليات ضد القوات المسلحة الملكية.
