بعد غياب دام أشهرا، شارك الدكتور المهدي الشافعي المعروف بـ”طبيب الفقراء”، في حملة طبية مجانية لفائدة أطفال إحدى المناطق بإقليم تارودانت.
وقالت المصادر، إن الدكتور الشافعي اختار العمل في يوم عطلته، وخرج للعمل الميداني، حيث استفاد من الحملة الطبية التي قام بها، حوالي 72 طفلا.
وكانت قضية الدكتور الشافعي، قد استأثرت بالرأي العام الوطني والدولي، واحتل واجهة الأحداث، وتعاطف معه المغاربة جميعا، خاصة في “معركته” مع مدير مستشفى الحسن الأول بتيزنيت، والتي انتهت بحكم قضائي وتنقيله نحو مندوبية الصحة بتارودانت.